فشل استخباراتي! تم خداع ترامب من قبل البنتاغون وإسرائيل وقصف مواقع فارغة في إيران
طهران، 22 يونيو 2025 – أظهرت الصور الرسمية الصادرة عن الحكومة الأمريكية نشر قنابل عالية القدرة استُخدمت في الضربة الأخيرة على إيران. ومع ذلك، كشفت التقارير الدولية أن هذه الإجراءات استندت إلى معلومات استخباراتية غير صحيحة، مما أثار موجة من الانتقادات والتشكيك في موثوقية الأجهزة الاستخباراتية الأمريكية.
الهدف من هذا التقرير هو التأكيد على أن الرئيس دونالد ترامب تم تضليله من قبل أجهزة الأمن في البنتاغون وأجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، مما دفعه إلى إصدار أمر بشن هجوم جوي على منشآت كانت غير نشطة ولا تشكل أي تهديد نووي.
أكد مسؤولون في الأمم المتحدة وخبراء في الأسلحة النووية وحكومات الدول المجاورة مثل العراق وسوريا وتركيا، أنه لم يتم اكتشاف أي إشعاع في المناطق المستهدفة، مما يؤكد أن المنشآت كانت خارج الخدمة.
تشير عدة مصادر إلى أن المعلومات الاستخباراتية التي استُخدمت لتبرير الهجوم كانت غير صحيحة أو تم التلاعب بها عمدًا. ويكشف هذا الحادث عن أزمة عميقة داخل النظام الاستخباراتي الأمريكي وخطر تصعيد إقليمي لا داعي له.
وقد طلبت الحكومة الإيرانية رسميًا من الأمم المتحدة فتح تحقيق مستقل لتوضيح الحقائق وإثبات كذب المعلومات التي استندت إليها الضربة. المجتمع الدولي يراقب بقلق متزايد كيف يمكن أن تُتخذ قرارات عسكرية على أساس معلومات زائفة، مما يهدد السلام العالمي.
الصورة 1: ضابط أمريكي يتفقد قنبلة عالية القدرة قبل تنفيذ الهجوم.
الصورة 2: آثار الدمار في المنطقة المستهدفة بعد القصف الأمريكي.
ملاحظة قانونية: تم إعداد هذا التقرير استنادًا إلى معلومات نشرتها وكالات أنباء دولية، بما في ذلك وسائل إعلام بارزة في الدول العربية، بالإضافة إلى مصادر دبلوماسية وتصريحات علنية موثوقة. لا يعكس هذا المحتوى موقفًا رسميًا من الجهة الناشرة، بل هو تقرير إعلامي يستند إلى حقائق قابلة للتحقق وآراء خبراء دوليين.
