الصورة: الرئيس ترامب محاطًا بنائبه جي. دي. فانس ووزيري الدفاع والخارجية، خلال إعلانه عن الضربات ضد إيران في البيت الأبيض. (الصورة من أسوشيتد برس)

ترامب أمر بعرض قنابل على منشآت فارغة!
انتقادات دولية تكشف الحقيقة وراء الهجوم على إيران
واشنطن / طهران، 21 يونيو 2025 –
بعد ساعات من القصف الذي أمر به الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد المنشآت النووية الإيرانية، بدأت تظهر روايات تشكك في الرواية الرسمية للبيت الأبيض. المفتش السابق للأسلحة في الأمم المتحدة، سكوت ريتر، وصف الهجوم بأنه "مسرحية"، مشيرًا إلى أن المنشآت الثلاث التي تم استهدافها كانت فارغة ولا قيمة استراتيجية لها.
قال ريتر: "قصفوا ثلاث منشآت فارغة باستخدام أكثر الأسلحة تطورًا في الترسانة الأمريكية".
"اليورانيوم المخصب بنسبة 60٪ لا يزال سليمًا. أجهزة الطرد المركزي IR6 و IR8 لا تزال تعمل. الشيء الوحيد الذي يمنع إيران من امتلاك أسلحة نووية هو أن إيران لا تريدها."
ما الذي تم استهدافه؟
- نطنز – منشأة سبق أن استهدفتها إسرائيل، ولا تحتوي حاليًا على مواد حرجة.
- أصفهان – تعرضت لهجمات سابقة، والهياكل كانت بالفعل متضررة جزئيًا.
- فوردو – منشأة تحت الأرض لم تتأثر، حسب التقارير الإيرانية وصور الأقمار الصناعية.
الإخلاء والضرر السطحي
أكدت مصادر إيرانية أن المنشآت تم إخلاؤها قبل الهجوم، مما يقلل من احتمال وقوع ضحايا ويعزز فرضية الهجوم الرمزي.
ولم تبلغ الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن أضرار بالمرافق النووية أو المواد الحساسة.
ردود فعل دولية
انتقد قادة وخبراء من جميع أنحاء العالم العملية:
- روسيا، الصين، تركيا، والاتحاد الأوروبي طالبوا بتوضيحات فورية.
- وُصف القصف بأنه محاولة من ترامب لإظهار القوة وسط حملة انتخابية مشحونة.
تعليق تحريري:
شهد العالم هجومًا جراحيًا... بلا هدف حقيقي.
الأثر الحقيقي لم يكن عسكريًا ولا نوويًا، بل جيوسياسيًا وإعلاميًا.
المصادر: تصريحات سكوت ريتر، وزارة الخارجية الإيرانية، تقارير The Guardian، TIME، وEconomic Times India.